أنتيخريستوس وهي كلمة لاتينية تعني المسيح الدجال
يدير أحداث هذه الرواية الأمريكي اليهودي بوبي فرانك والذي يعتقد بأنه وصل إلى مرتبة علية في الماسونية ولكنهم أثروا التخلص منه بعد أن عزم الانسحاب من هذه المنظمة وهدد بفضحهم. هو شخصية حقيقية لكن الكاتب تلاعب بها لتدير أحداث الرواية.
الرواية ثقيلة مليئة بالأسماء الحقيقية والوقائع التي حدثت بداية من الحضارة البابلية في عهد النمرود
الرواية جميلة ولكنها خطرة في نفس الوقت لمن سيصدق من دون بحث أو تحقق من المعلومات
تحوي الكثير من الخيال، والمغالطات، والروايات الغير صحيحة، أو ربما كانت من وجهة نظر وقناعة الكاتب الشخصية.
أورد الكاتب اسماء متعددة للشياطين وشرح لبعض الرموز المستخدمة.
انقسمت الرواية إلى اثنا عشرا بابا:
الأول: بابل النمرود والسحر.
الثاني: عشتار وهاروت وماروت.
الثالث: فرسان الهيكل وعلاقتهم بتشكيل الماسونية.
الرابع: اليهود بني اسرائيل وولادة النبي محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والخلافة والشيعة وواقعة الجمل.
الخامس: فرقة الحشاشين بقيادة الحسن الصباح وهي فرقة شيعية فاسدة.
السادس: دراكولا وعلاقته بالخليفة العثماني محمد الفاتح.
السابع: الهنود الحمر وبوكاهونتاس.
الثامن: إعدام الملك تشارلز واليهود والماسونية في أوروبا.
التاسع: الماسونية وهيمنتها ودخولها إلى روسيا.
العاشر: طرد اليهود من أوروبا بسبب الطاعون حتى هروب اليهود والمسلمين إلى أراضي الدولة العثمانية. عهد سليمان القانوني ودخول اليهود في سلطة الدولة العثمانية حتى عهد عبد الحميد الثاني ورفضه بيع فلسطين.
الحادي عشر: مارتن لوثر وولادة الصهيونية، إلى خروج البريطانيين من فلسطين.
الثاني عشر: الانترنت والتجسس.
الثالث عشر: ختم الكاتب الرواية وأورد فيها قصة موسى عليه السلام والسامري الذي هو ذاته انتيخريستوس المسيح الدجال.
من الروايات التي لا يمكنك أن تنهيها في عدة أيام بل ستحتاج إلى وقت أطول من المعتاد.