أرض السافلين. د. أحمد خالد مصطفى

رواية؟
٣٩١ صفحة

هل هي رواية أصلا؟

الغلاف غير موفق بتاتا. والمقدمة غير مرتبطة بالمحتوى. 

يبدو أن الكاتب يحب أن يتبع أسلوب تعدد المشاهد حيث كان يتبع هذا الأسلوب في أنتخريستوس بمشاهد البطاقات وفي أرض السافلين بالنوافذ السبع! 

المشاهد الانتقالية جميلة نوعا ما، تشعر وكأنك في مشهد من أفلام الخيال العلمي. مثل الوصف في صفحة ٥٤.

تعتبر رواياته، لو صح التعبير عنها كرواية أصلا خطرا على القارء المبتدأ والذي قد يؤمن بصحة معلوماتها دون البحث أو التقصي. 

أدبيا، لم يعجبني أسلوبه أو طريقة طرحه، أشعر بالممل والنعاس بعد صفحتين، أخذ الكتاب فترة طويلة بين يدي رغم أني أنهي بعض الكتب الضخمة في أقل من أسبوع! 

ربما يحاول أن يفرد المؤلف هنا قدرته المعرفية بأسماء العلماء، أو تخصصاتهم، أو في المواد العلمية والتخصصات بشكل عام. يدير الحوارات بين شخصيات حقيقية وقامات علمية بطريقة طفولية.

يشعر القارئ أنه في كتاب جمع مقالات علمية، بغض النظر عن صحة المعلومات الواردة والحوارات من عدمها. تنتقل من خلاله إلى قاعات لمحاضرات يتكلم فيها الكاتب عن التاريخ، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء، وعلم الجينات، والمستحثات والأحافير! كما تحدث عن علم الاقتصاد أيضا.

ناهيك عن الحوارات بين الفلاسفة والعلماء والديني المتمثل في “المبارك” حوارات ساذجة سطحية مسهبة في الحديث كما أوردت سابقا على شكل مقالات وشروح مفصلة في مجال العلوم بشكل مزعج، كما أن الإيراد للمصطلحات الإنجليزية مبالغ فيه ومزعج. 

ويبدو أن الكاتب لا يستطيع الفصل بين كتبه حيث أورد جزء يختص برواية أنتخريستوس، كما أنه يورد أسماء بين الحين والأخر أو شخصيات منها. 

هل أنصح بقراءتها؟ طبعا لا.