أدب / رواية/ فلسفة.
185 صفحة.
صدرت الرواية في عام ١٩٦٥ م وتعتبر رواية فلسفية
العنوان كان اسقاطه على الجانب المعنوي وليس المادي. حيث أن بطل الرواية كان محام ناجح وثري لكنه مفلسا معنويا ونفسيا متسائلا بشكل دائم عن معنى الحياة. أعتقد أن الرواية سلطت الضوء على مرض الملل والاكتئاب وخطورته على الفرد، موضحا المؤلف فيها حالة النزاع والضياع النفسي وانطفاء الشغف لدى بطل الرواية، وكيف تغيرت حياته من أب محب ومحام ناجح وثري إلى الجنون. وكيف كان يحاول ايجاد حلا لهذا المرض النفسي حتى يأس وأسلم نفسه للهواجس والجنون. بينما تحاول عائلته المحبة ورفقاء عمره الأوفياء مساعدته.
“ماذا يفعل المقبل على رحلة غامضة؟! الحائر بين الحب والضجر. الذي لم يحدث نفسه بعد بطريقة شفافة.”